منذ سنة 1992، أصبحت مختلف المنشورات تصدر باسم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. ومن بينها "رسالة المغرب" المنشورة باللغة الفرنسية في الخارج.
في سبتمبر1993 ،دعا الحزب إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية و أثناء الحملة الانتخابية، تم اعتقال مناضلي الحزب في عدة مدن (الرباط،مراكش، فاس، إفني ...) وكانت اجتماعاته ممنوعة.
في 24 و 25 و 26 ديسمبر 1993، عُقد مؤتمر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي كان يعرف سابقًا باسم الاتحاد الاشتراكي – اللجنة الإدارية، تحت شعار " نستمر في النضال من أجل الديمقراطية بالشعب ومن أ جل الشعب ".
ساهم المناضلين في المغرب والمناضلين في المنفى في التحضير لهذا المؤتمر و في التوجهات المختلفة: الأيديولوجية، والسياسية، والتنظيمية... و كانت مشاركة مناضلي الخارج تؤكد هذا الرابط المتين بين جميع المناضلين. و بهذه المناسبة، أرسل المناضلين المنفيين رسالة صوتية للمؤتمر.
كانت الجريدة الأسبوعية "المسار" قد صدرت باسم الاتحاد الاشتراكي- اللجنة الإدارية في عام 1985 ، وعوضتها جريدة "الطريق" الأسبوعية ابتداء من 25 مارس 1989 و كان الهدف هو متابعة توجه جريدة المسار،التي تم منعها بشكل تعسفي في 10 ديسمبر 1988 بينما كانت تستعد للاحتفال بالذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
بعد ستة أشهر من صدور جريدة "الطريق"، تقدم النيابة العامة شكوى ضدها، و تستمر المحاكمة لمدة 3 أشهر قبل أن تقرر المحكمة الابتدائية إلغاء طلب النيابة العامة.
صدرت جريدة "الطريق" حتى سنة 1999 و ستعود إلى الصدور سنة 2019.
في سنة 2007، يقوم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني بتشكيل فيدرالية اليسار الديمقراطي.