29 أكتوبر1965 : ارتكبت الدول الأتية: المغربية، الفرنسية، الأمريكية و الإسرائيلية جريمة حرمت العائلة و الرفاق و الأصدقاء من الذي قال: " إن السياسة الحقيقية هي السياسة الحقيقة".
في عام 1965 و بعد عملية الاختطاف، تشكلت لجنة لتقصي الحقيقة حول قضية بن بركة برئاسة شارل أندري جوليان ( Charles André Julien)، المؤرخ والصحافي و في منصب نائب الرئيس، روبير فيرديي( Robert (Verdier،المقاوم والسياسي.
و قد تضمنت هذه اللجنة العديد من الشخصيات الفكرية والسياسية التالية : ايمانويل داستيه دولا فيجري، كاتب وصحفي و سياسي. مدام بومجارتنر. السيدة و السيد جاك بيرك، عالم الاجتماع و الأنثروبولوجيا. كلود بورديه، مقاوم و كاتب وصحفي. روبير بيرون، وزير سابق في عهد الجمهورية الرابعة والخامسة، ب.ح .شومباردولو، عالم اجتماعي. موريس كلافيل، كاتب و صحفي و فيلسوف. بيار كوت ، سياسي. جان دريش، جغرافي. أندري دو بيريتي، إخصائي نفساني وكاتب. روبير جان لونجيه، محامي والصحفي. تيودور مونو، إخصائي علوم الطبيعية. مادلين رباريو، مؤرخة. مكسيم رودينسون، لغوي و مؤرخ وعالم الاجتماع. جان روستان، كاتب وعالم أحياء وأكاديمي. ديفيد روسي، سياسي و مقاوم والمبعد السابقة. ألان سافاري، سياسي و رفيق في التحرير ضد النازية، لوران شوارتز، عالم رياضيات
أونريان دو شابوني (Henryane de Chaponnay)، مناهضة بشدة لمفهوم العولمة، تعبر الحدود. كانت تقول: "لمساعدة الناس على بناء نموذج التنمية الخاصة بهم، وليكون مختلفا عنا". لقد غادرتنها في 8 أكتوبر 2019 وستظل في ذاكرتنا بسبب تواضعها و إخلاصها و استمرارها في الدفاع عن مصلحة وحرية الشعوب إلى جانب المهدي بن بركة. قامت بمهمة سكرتارية المكتب للجنة الحقيقة المكونة من : روبير بارى، صحفي وناشط في النضال ضد الاستعمار. إدىبوزدية. دانيل جيران، كاتب ومناهض للاستعمار. هنري هيرفي. بيير جوكس، محامي وسياسي. ألبير بول لنتان،صحافي. شارل أندري جوليان و روبر فيردي.
"اتهم النظام المغربي و النظام الفرنسي". هذا ما قاله في أكتوبر 2015 المحامي الذي لا يكل و المدافع عن الطرف المدني منذ البداية خلال الندوة التي نُظمت بمناسبة الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بن بركة.
إن البحث عن الحقيقة من طرف الأقارب و مجموع الديمقراطيين هي معركة تخوضها عائلته، كطرف مدني ،بكل حزم و شجاعة و بجانبها محاميها موريس بيتان (Maurice Buttin) الذي نشر في 2014 كتاب عن معركته المستمرة في الحياة : "الحسن الثاني… ديغول… بن بركة"،ما أعرفه عنهم".
في سنة 2015 ، تكون قد مرت 50 سنة على اختطاف الشهيد المهدي بن بركة. و بهذه المناسبة تشكلت في شهر يوليوز لجنة من أجل الحقيقة في قضية المهدي بن بركة مكونة من شخصيات تقافية و سياسية و فنية يرأسها لوي جواني (Louis Joinet) الذي توفي في 22 سبتمبر2019. فهو مدافع كبير عن حقوق الإنسان، قال لوي جواني في 2012 "حقوق الإنسان هي الحارس ضد الهمجية".
في الذكرى 54 من اختطافه، ما تزال الدول المسؤولة عن هذا الاختطاف تخفي الحقيقة مبررة ذلك بمصلحة الدولة وفي 27 أكتوبر نشر موقع (ميديا بارت ) بيانا لمجموعة من الشخصيات الفرنسية والمغربية تطالب هذه الدول بتحمل مسؤوليتها من أجل إظهار الحقيقة
.وعنوان الاتصال بسكرتارية اللجبة هو: comiteveritebenbarka@gmail.com