بعد رفض مواقف وأطروحات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبعد نشر نداء فاتح ماي 1975 الذي جاء فيه "« إن انحراف القياديين الإصلاحيين داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يدفع بالمناضلين إلى تأكيد تمسكهم بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية "،أنشأ عدد من المناضلين " الاخيار الثوري".
تم نشر العديد من الكتيبات، بجانب النشر المنتظم لجريدة " الاختيار الثوري". استمر صدور "الاختيار الثوري" منذ ما يقرب من 10 سنوات في شكل جريدة شهرية تتألف من 8 إلى 12 صفحة مند ديسمبر 1975 إلى ديسمبر 1980،وثم في شكل مجلة فصلية من 80 إلى 100 صفحة من 1981 إلى 1984. وكانت تدخل إلى المغرب بشكل سري، فاستطاع بذلك العديد من المعتقلين السياسيين من قراءتها داخل السجون. وقد أكد ذلك أبراهام السرفاتي حين أعلن: "كنا في السجن عندما وصلتنا عام 1979 الأعداد الأولى من هذه الجريدة، وتمكنا من فهم أهمية انبثاق هذه الحركة."