بعد أول محاولة الانقلاب العسكري في 9 يوليوز 1971 ضد الملكية المغربية، جرت محاولة ثانية لاغتيال الملك الحسن الثاني يوم 16 غشت 1972، وذلك قبل 45 عاما.
وقد ظهرت العديد من المقالات في هذه المناسبة بالفرنسية و العربية والانكليزية والاسبانية ... ومتابعة ما وراء أحداث محاولة الهجوم ضد طائرة البوينغ الملكية... و استجوابات عن الملكية المغربية و جيشها.
فأعلن بيان مغربي ان الجنرال أوفقير، الرجل القوي في المملكة وصديق الملك الحسن الثاني، هو قائد محاولة اغتيال الملك. و عديد من المقالات الأخرى تتحدث عن الرجل و دوره في اغتيال الشهيد المهدي بن بركة. و إثارة الشكوك على "انتحار" أفقير و يعتبر عملية إعدام.
و الذي شهد "انتحار" أوفقير هو العقيد الدليمي ، الذي كان مرتبطا باختطاف واغتيال المهدي بن بركة، و من سخرية القدر، فان نفسه الدليمي الذي " توفي في حادث" على الطريق إلى مراكش في يناير 1983، بعد 10 سنوات من محاولة انقلاب 16 غشت 1972. ورأى البعض أن هذا الموت كان اغتيال.
بعد محاولة اغتيال الحسن الثاني، ألقي القبض على عدد من الجنود. وتم تسليم من طرف إنجلترا بعض قادة هذه المحاولة الذين لجأوا إلى جبل طارق ، وحوكموا أمام محكمة عسكرية في القنيطرة و صدرت 11 أحكاما بالإعدام (تم تنفيذها في 13 يناير 1973) وأحكاما أخرى بالسجن ثقيلة جدا.