إلى الأمام

في الوسط الطلابي (الاتحاد الوطني لطلبة المغرب) ولد ت مجموعات الشباب الذين يعتنقون  الماركسية- البنينية.

إن الوضع المأساوي الذي يعيشه المغرب مع موجات من الاعتقالات والتعذيب الذي تعرض له مناضلين  من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية خاصة،والظروف المعيشية لغالبية السكان والسياسة الاستبدادية للحسن الثاني،ستدفع  بعض مناضلي حزب التقدم و الاشتراكية لمغادرته وإنشاء حركة إلى الأمام في سنة 1970 والتي ستصبح على رأس  الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في 1972.

كانت  الحركة تعمل  في السرية وسيتعرض مناضليها ومسئوليها  لقمع وحشي. شخصيات مثل  إبراهيم السرفاتي  وعبد اللطيف  أللعبي  سيتعرضون للتعذيب. و يموت عبدا للطيف زروال تحت التعذيب.  وتموت سعيدة المنبهي في السجن لعدم وجود رعاية...

بسبب مواقفه المتعلقة بتقرير مصير الصحراء،سيتم طرد إبراهيم السرفااتي من المغرب وحرمانه من الجنسية المغربية  في 1991.

آنذاك، يعلن حل حركة  إلى الأمام ويقوم  بعض المناضلين بإنشاء النهج الديمقراطي الذي يتم الاعتراف به في سنة 2004.